السؤال
السلام عليكم..
أنا مريض منذ 3 سنوات، بداية المرض كتمة واختناق بعد العمل، وبالأخص في بداية الليل، ذهبت لدكتور صدر، وعملت (كشفية) فقال: صدرك نظيف، ومن ثم عملت منظار معدة، فقال: التهاب وجرثومة، أخذت الكرس 3 مرات، وقبل شهر عملت منظارًا، وقال: معدتك نظيفة.
علمًا أنني أعاني من تجشؤ، وألم في فم المعدة، ودوخة، وبلغم، والتهاب، وجفاف حلق، وألم في العينين، وطنين في الأذنين، (في الأنف تضخم والتهاب القرنيات وأستخدم (افاميس) للرذاذ دون جدوى)، تعب، وإرهاق عام، وبرودة الأطراف.
إذا شممت عطرًا، أو دخانًا أحس بكتمة، واختناق كأنني مفارق، ودوخة (أشم من مسافات بعيدة)، كذلك إذا أكلت طعامًا كثيرًا أحس أن نفسي مكتوم، وغير مرتاح، لا أعاني من الكحة، ولا الزكام، ولا الرشح، ولا الإسهال، ولا الإمساك عند التبرز، أو الغازات، -أعزكم الله-، أحس بحرارة كأنه ملتهب، عملت تخطيط قلب: قال الدكتور: قلبك سليم، هل الأنف يؤثر على المعدة؟
إذا أكلت المكسرات، والموز، والكاكاو، والفول، والدهون، أحس بوجع، علما أني مستمر على الحليب، ولكني أظنه يبقى في المعدة كثيرًا، هل عندي أنزيمات قليلة، أم كثيرة؟ أم حساسية؟
عملت فحص الغدة الدرقية فكان طبيعيًا؟ عندما أمشي مسافة أحس بكتمة وتعب، والماء يخفف كثيرًا من الآلام، أحيانا أحس بحكة، ورهش في أجزاء من الجسم، أحيانا أشعر بغثيان دون تقيؤ.