السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أملي بالله عز وجل بأن أحصل على أجوبة تفيدني فيما أنا فيه -وجزاكم الله الجنة- على هذه الجهود الطيبة.
أعاني من حكة مفرطة بكل أنحاء جسمي: الصدر، والظهر، واليدين، والرأس، وأحيانا الرجلين، وذلك عندما أتعرض لأي حرارة مثل أشعة الشمس، أو الحر الشديد، أو الجلوس بجنب النار، أو أكل مأكولات بها فلفل حار جدًا، لا أستطيع أن أتمالك نفسي من الحكة الشديدة التي تصيبني، وهي مؤلمة إلى حد كبير أشبه بالتمثيل بها مثل طعنات المسامير في الجسم.
أعاني من هذه المشكلة منذ ما يقارب الـ 7 سنوات، عندما تحدث لي هذه الحكة، وأنا تحت أشعة الشمس أبحث عن أي مكان بارد، أو أغسل جسمي بماء، ولاحظت في السنوات الأخيرة ظهور لون أبيض بسيط جدًا على شكل بقع في منطقة الظهر والبطن.
وأعاني أيضا من التعرق الشديد تحت الإبطين سواء في الصيف أو الشتاء، ولا أستطيع لبس الملابس الملونة؛ لأن العرق تحت الإبطين عادة يكون بشكل مرئي مما يسبب لي الإحراج.
ذهبت إلى المستشفى في بداية الأمر، وقابلتُ أحد الأطباء، وقام بالكشف علي ورأى أن البقع البيضاء في جسمي هي فطريات، وأخذ عينة دم للكشف عن الغدة الدرقية، وأعطاني أدويه حبوب وكريمات، وقمت باستخدامها لفترة طويلة على حسب وصفة الدكتور، ولكن لا جديد، وذهبت مرة أخرى إلى المستشفى، وأخذت أدوية أخرى، ولكن لا فائدة، مع العلم أن فحص الدم لا يوجد به أي شيء سلبي على حسب إفادة الدكاترة.
قمت بالذهاب في الفترة الأخيرة قبل شهر تقريبا إلى عيادة جلدية مختصة، وقام الدكتور بالكشف عليً، وأفاد أن جلدي به فطريات بسيطة، وعلاجها بسيط جدًا، ووصف لي حبوب وكريم وشامبو.
وبخصوص الحكة قام بوصف دواء aerius على أن يتم استخدامه لمدة 6 أسابيع، ووصف لي كريم أستخدمه تحت الإبط للتقليل من التعرق الشديد، ولم أجد أي فائدة من الأدوية عدا دواء الفطريات ألاحظ أن هناك تحسنًا ورجوعًا للون جلدي إلى حالته الطبيعية.
أما الحكة الشديدة والتعرق الشديد لا زال كما هو تمامًا، وللعلم لا أعاني من أي جفاف في جلدي، أو قشور، أو حبوب -والحمد لله- عدا أني أحس بالحرارة بشكل كبير عندما أضع يدي على صدري أو بطني، عكس الرجلين أو اليدين.
قمت بطلب دواء من كندا لعلاج التعرق الشديد تحت الإبط اسمه DRYSOL ، وسوف يصل إليّ بعد أسبوع تقريبًا.
أتمنى منكم نصائح وحلولاً لهذه المشاكل التي أعانيها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.