السؤال
السلام عليكم
أبلغ من العمر عشرين عاما، وقد كتبت سابقا موضوعا، وتم تصنيفي من ضمن المكتئبين، وقبل ثلاثة أعوام ذهبت إلى طبيب نفسي، وكنت في بداية إصابتي بالاكتئاب، ووصف لي سيبراليكس عشرة، وقال: التزم به، لكن أجبرت نفسي على تركه لأنني أستطيع أن أكمل حياتي، ولست بحاجة إليه، وأنا الآن أريد العودة له، ولكن لا أريد أن أخبر أحدا بالأمر.
لا أريد زيارة الطبيب، وأريد أن أستشيركم من هنا، لا أشعر بأي حديث ولا بالأشخاص رغم أني كنت سابقا أشعر بكل شيء وأزداد وضعي سوءاً، فأنا أشعر الآن بالرهاب أيضاً، ولا أستطيع مواجهة أحد.
أشعر أني فقدت ذاتي وثقتي بنفسي، وتأتيني وساوس في الصلاة أني لست على طهارة.
أريد أن أطور نفسي بنفسي، وأثق بنفسي جيدا، ولا أريد أن أتحطم، ولكن الأمور في دراستي تخذلني، والدورة الشهرية ليست منتظمة لدي، تأتيني فقط أربعة أيام وفي العادة سبعة أيام أو ثمانية.
لا أنام جيدا، ولا آكل جيدا، وأنا في الحقيقة لا أهتم، إن أكلت أم لا تمرني أيام كثيرة لا آكل إلا قليلا جدا. ذهبت إلى صيدلية بجانبنا، وقد سألته إذا كان الدواء موجودا أم لا؟ فأخبرني أنه موجود، ولكن لم أستخدمه.
ما الحل؟ وكم جرعته؟ وفي أي وقت أتناوله؟
شكرا جزيلا لكم.