السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير على ما تقومون به من خدمة الإسلام والمسلمين في هذا الموقع المبارك.
رزقني الله صوتا جميلا في القرآن الكريم، وأنا أحب إمامة الناس في الصلاة، ولكني عندما أكبر للصلاة أعاني من صعوبة في بداية سورة الفاتحة (الحمد لله رب العالمين)، حتى أني قد أقف دقيقتين قبل أن أنطلق في القراءة، والناس خلفي ينتظرون، وحالي يكون مثل ما قال الله تعالى عن موسى -عليه السلام-: (ويضيق صدري ولا ينطلق لساني).
قد تكون الرهبة عندي بعض الأحيان، وتتسارع دقات قلبي قبل الصلاة رهبة من الإمامة، ولكن في كثير من الأحيان لا أكون متوترا ولا توجد رهبة.
منذ صغري وأنا أعاني من صعوبة نطق بعض الحروف في بعض الأوقات، علما بأن والدي أيضا لديه نفس المشكلة.
أنا محتار في تحديد نوع مشكلتي وعلاجها، هل هي الرهبة أم التأتأة؟
جربت أن أعالج نفسي بإرسال رسائل إيجابية لذهني قبل الإمامة، بأن أقول في نفسي أني سوف أنجح هذه المرة ووو...الخ، وجربت أيضا بعض الأدوية الشعبية لعلاج التأتأة ولكن لم يحدث تحسن.
أرجو من الله ثم منكم تحديد نوع مشكلتي وعلاجها؛ لأني -إن شاء الله- سوف أحصل على وظيفة الإمامة قريبا.