السؤال
السلام عليكم
ذهبت منذ ثلاثة شهور إلى طبيب نفسي أشكو له من صراع الأفكار الإيجابية والسلبية حول حياتي منذ صغري، مثلا: عندما ينظر إلي شخص بغير اهتمام تتصارع لدي فكرتان، الأولى: أنه يحتقرني ولا يهتم بي، والأخرى: أنه ربما يكون مشغولا أو متعبا، لكن للأسف الفكرة السلبية هي التي تسيطر في النهاية وتسبب لي مشاكل، مثل: الرعشة، والدوخة، وزيادة ضربات القلب، وهذا ينطبق على كل المواقف.
شخص الدكتور حالتي أن عندي قلقاً عاماً بجانب وسواس قهري، وأعطاني علاج faverine 100mg حبة يوميا صباحا، و anafronil75mg نصف حبة يوميا مساء، و psychodal 1mg حبة يوميا مساء.
وعندما ذهبت له في الاستشارة بعد شهر ونصف أخبرته بتحسني على العلاج، ولكن في ناحية الأفكار الخاصة بالشارع والخوف من الناس لم تذهب؛ أي عندما أكون في الشارع ينتابني شعوران، الأول: أن الناس تنظر إلي؛ لأنهم يسخرون مني، والثاني الإيجابي: أنه من الطبيعي نظر الناس لبعضهم، وللأسف الفكرة السلبية تظل مسيطرة، فقرر الدكتور الاستمرار على العلاج، مع رفع جرعة انافرونيل إلى حبة مساء، وللأسف لم أشعر بتحسن في موضوع الشجاعة في مواجهة الناس والنزول للشارع.
وكان من المفترض الذهاب للدكتور بعد هذه الاستشارة بشهر، ولكن حصلت ظروف منعتني نهائيا من التواصل معه، ولن أستطيع التواصل معه الفترة القادمة، فبم تنصحوني في هذا العلاج الذي أنا مستمر عليه منذ 3 شهور؟ مع العلم أني محافظ على الصلاة، وأمارس تمارين الاسترخاء العضلي، ولكن بلا فائدة!