السؤال
السلام عليكم.
متزوجة منذ سنة، وأعاني من ضغط نفسي بسبب مشاكلي الزوجية، ولا أعرف كيف أتصرف لعلاجها، زوجي أكبر إخوته والمسؤول ماديا عن الأسرة، ونحن نسكن وسط أسرته بغرفة، رغم أنه قبل الزواج قال أننا سنسكن وحدنا، إلا أن ظروف حملي وولادتي حالت دون ذلك، أخلاقه طيبة وهو مهذب، وأسرته مترابطة جدا وخصوصا من جهة والدته وخالاته، إلا أن تعامله مع بنات خالاته خارج حدود الدين، وعندما سألته عن ذلك، قال أنهن مثل أخواته، وقد تربى معهم بذات البيت، لدرجة أنه قد يسلم عليهم بالأحضان أحيانا.
ومؤخرا لاحظت وجود استحسان، وشيء من الخصوصية في علاقته مع إحدى بنات خالته التي تزوجت مؤخرا، ولم يكن هذا الاهتمام موجودا منذ زواجنا، وهو يبرر ذلك بأنها طبيعة علاقته بأهله ويصعب تغييرها، وأنا أتحرج من مناقشة الأمر معه بخصوص شخص معين، وأعمم النقاش بخصوص علاقته مع أهله، مع العلم أن والدته تستحن هذا الإعجاب، وتبدي اهتماما لوجود بنت أختها، وتختلق زيارة أهلها بصحبة زوجي وأنا أشعر أنها تفعل ذلك لإزعاجي.
إضافة لذلك، بعد إنجابي لابنتي أصبحت شديدة التوتر، وأعاني من القلق؛ لأن أم زوجي وأخته تتدخلان في كل ما يتعلق بالمولودة بغرض المساعدة، لكن تصاب الطفلة بنوبات بكاء شديدة عندما تفتقدني، لأن عمرها 3 أشهر، فتبدأ حماتي في تشخيص أن لديها مغصا أو مرضا ما، وتبدأ في علاجها ثم يتضح أنها لا تعاني من شيء بعد أن أحملها، ويتكرر ذلك يوميا مما يرهقني ويرهق أعصابي، وعند إخبار زوجي بذلك يؤيد رأيي، لكن يقول لي أحيانا استجيبي لأمي، أنا أحترم أمه، وعلاقتنا قبل الولادة كانت ممتازة، إلا أن طفلتي تصاب بالمغص أحيانا لأنها تحاول إرضاعها حليبا، رغم أن رضاعتها الطبيعية جيدة، مما يزيد استيائي منها، وأواجهها بكلام حاد.
طلبت من زوجي الذهاب لبيت أهلي فرفض، أشعر أن ليس لي خصوصية، وعندما أخبرت زوجي بشعوري، ذكر أنه لا يستطيع أن يوفر لي أكثر من ذلك ماديا، هو متحيز إلى أهله، وقال: افعلي ما تريدين. ثم عاد واعتذر مني. أصبحت أشعر بالظلم لأنه أتيحت له فرصة للسفر إلى إحدى الدول العربية القريبة لمدة 3 سنوات، لكن رفض لأنه لا يريد الابتعاد عن والديه المريضين، وأنا ما زلت على حالي، ماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرا.