السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا رجل عمري 26 سنة، وأعمل مدرسا للرياضيات، وصاحب دين وخلق -والله أعلم- بالحال حالتي النفسية متعبة، منذ سنة خطبت فتاة، وكنا فرحين، ومستعدين لإتمام الزواج.
تحدثنا مرة عن موضوع تعدد الزوجات، فقلت إنه شرع الله، فكانت الطامة الكبرى، وانتابها رعب أني سأتزوج عليها، وفسخت الخطوبة، ومنذ 4 أشهر خطبت أخرى، وكنا سعداء والزواج في الصائفة، ومثلما قلت لك نامت واستيقظت، وقررت فسخ الخطوبة دون سبب، فأنا حقيقة لا أعلم هل العيب مني أم من الطرف الآخر؟
أشهد الله العظيم أني همي الوحيد العفاف والستر وإسعاد الطرف الآخر، الغريب أن في الرؤية الشرعية وأثناء الخطوبة الأمور طبيعية، لكن يأتي قرار الابتعاد بطريقة فجائية، مع العلم أن الأختين اللتين كنت خاطبهما يبلغن من العمر 19 سنة، فهل صغر السن علامة على التذبذب في القرار؟
دعواتكم لي فبحر الفتن غدار، وأنا نفسيتي لا تطيق التقدم لأخرى، والد الخطيبة الثانية ما زال له أمل في الصلح، وقال لي قدم لي مدة زمنية لإقناعها أنها ستخسرني، وأن ما ينتابها وساوس شيطانية، فإذا وافقت على الصلح بماذا تنصحوني؟
الله المستعان ونفع الله بكم.