السؤال
السلام عليكم..
ذهبت إلى كل المستشفيات، وأجريت عدة تحاليل وسونار، وكلهم أخبروني بأني لا أعاني من أي مشكلة.
عندي ولد عمره 6 سنوات ونصف، ولدته طبيعيا، وكانت مراحل حملي كلها جدا طبيعية، وبعد ولادته بــ 6 أشهر، ركبت لولبا لمنع الحمل لمدة 3 سنوات ونصف، وكانت جدا طبيعية، بعد هذه الـ 3 سنوات، بدأت عندي آلام قبل الدورة بيومين تشبه آلام الطلق شديدة جدا، لدرجة أني أستفرغ وأدوخ أحيانا، وأبقى على ذلك الحال نصف ساعة وتذهب، وهذا الألم لا يأتي إلا في هذا الوقت، والمشكلة أنه بعد اليومين لا تنزل الدورة، وإنما تتأخر لأسبوع أو أسبوعين ثم تنزل، فوقع في نفسي أنه بسبب اللولب، فذهبت إلى المستشفى، وأزلت اللولب، ولكن الغريب أن الألم لم يذهب إلى الآن، فمنذ سنتين تقريبا والألم يتكرر كل شهر في نفس الوقت، وأحيانا يأتي شهر ولا يحدث هذا الألم، مما سبب لي الحيرة!
أنا الآن حامل في آخر الأسبوع السادس، ومنذ بداية حملي هذا الشهر، وحتى قبل أن أعرف بأني حامل، كانت تأتيني نفس آلام الطلق، ومثل الوخز الخفيف، وعند بداية الأسبوع الخامس نزل دم أحمر، وأحيانا يكون أسودا، وأصبحت تأتيني آلام طلق أقوى من السابق، والغريب أن الطبيبة تقول بأنه ليس عندي مشكلة في الحمل، والجنين وضعه طبيعي، ولكن مع هذا الألم أخشى أن يحصل لي إجهاض، فأعطتني الطبيبة مثبتا، وأخبرتني بأن أراجعها يوم السبت حتى ترى فيما إذا كان هناك نبض أم لا.
سؤالي..
- ما سبب هذه الآلام التي أعاني منها؟
- وهل المشكلة كانت موجودة قبل الحمل؟
- وهل يلزمني إجراء تحاليل أخرى؟ وما هي؟
- وهل من الممكن أن يكون السبب القولون؟ فأنا أعاني من القولون، وأشعر بحركة الغازات أسفل البطن.
- كما أن عندي نسبة هرمون الحليب مرتفعة من قبل الحمل، فقد كانت النسبة 40 فهل هذا طبيعي؟
- هل تنصحينني بدواء أتناوله أثناء الحمل لأخبر طبيبتي حتى لا يحدث إجهاض?
- كما أن الطبيبة كشفت على الجنين في الأسبوع الخامس عن طريق سونار مهبلي، فهل هو سبب الدم؟
- كما أن الطبيبة وصفت لي مثبت دوفاستون، مضى على استخدامه أسبوعا، ولم يذهب الألم، ولم يتوقف الدم، فماذا أفعل؟
أرجوكم لا تتأخروا علي.