السلام عليكم

ولدي مصاب بزيادة الشحنات في الرأس, وتحصل له تشنجات, ومنذ سنة كنت أراجع في مستشفى مركزي, وتم استخدام (التوباماكس) ولكن للأسف لم يكن هناك تحسن, ومن ثم تم استخدام (الكرتزون) وأيضا لم يكن هناك تحسن, وبعد سنة تم تحويلنا لمستشفى آخر, ووصفت لنا الدكتورة علاج (كولنزبام) وكان غير موجود في الصيدلية, وتم تحضيره على شكل شراب, يؤخذ جرعة 4 مل في اليوم صباحا ومساءً، ومنذ يومين أخذ العلاج ولم يظهر عليه تحسن, وتقول الدكتورة: سوف يستخدمه مدة 6 أشهر.

فهل الجرعة مناسبة لولد عمره سنة و 8 أشهر, ووزنه 10 كيلو ونصف, وما زال يستخدم التوباماكس؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو ثامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التشنجات الصرعية وأدوية الكريتزيون والتوباماكس، وكذلك اللكولنزبام تستعمل لأنواع معينة من التشنجات الصرعية، والأثر الدوائي قد لا يظهر مباشرة، هناك بعض الأدوية يكون تأثيرها العلاجي قائما على أساس الفعالية التجمعية، بمعنى أن الدواء حين يعطى بانتظام الجرعة تلو الجرعة هنا يحدث بناء كيمائي إيجابي، مما يحسن من فعالية الدواء.

الذي قصدته من هذا هو أن تكون حريصا على إعطاء هذا الولد الدواء في موعده، ويجب أن يكون ذلك بحزم وانضباط شديدين، الجرعة صحيحة والدواء صحيح، والشيء الآخر وهو مهم، وهو المتابعة, هذا الولد يجب أن يتابع بواسطة الطبيب المختص، وقطعا الطبيبة التي ذهبت إليها مختصة بأمراض الأعصاب لدى الأطفال.

الحمد لله تعالى الطب أصبح طبا تخصصيا في معظم الدول، وفي المملكة التخصصات الطبية متقدمة جدا فيها، فاحرص أن يكون ابنك تحت مظلة المتابعة الطبية المتخصصة.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.