السؤال
السلام عليكم ..
ابن أخي عمره 20عاما، طالب في مرحلة الثانوية، كان منذ صغره معروفا عندنا بهدوئه وقلة كلامه، وانطوائه بعض الشيء، ولكن كنا غير ملتفتين لحقيقة حالته، فعندما كبر أصبح كثير الانطواء، وأصبحنا لا نراه إلا في مناسبة أو لقاء، ولكنه يتلعثم كثيرا إذا تحدث، ونرى آثار الارتباك على وجهه ظاهرة، كارتجاف عينه وخده.
في الفترة الأخيرة وصلت حالته إلى أن يعترف لنا بشديد معاناته، فقد أصبح يشم من جسمه رائحة كريهة جدا، وهذا حسب قوله، فأصبح لا يصل إلى باب البيت، ولا يركب في سيارة الأجرة، ولا يذهب لأي مكان حتى لا يشموا هذه الرائحة الكريهة، فأصبح يعيش في سجن ويفكر بترك الدراسة!
إنه يصل بعض الأحيان إلى البكاء من شدة حزنه، علما أن هذه الرائحة لا يوجد منها شيء في الواقع، ولا نشمها نحن منه أبدا، وقد أخذه والده إلى طبيب الجلدية والحساسية فلم ير أنه يعاني من أي شيء جلدي، وأكد له أنه سليم، ولكنه مصر على وجود هذه الرائحة منه.
ما العمل؟ وما حقيقة ما يعاني منه؟
جزاكم الله خيرا.