السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 22 سنة، أعاني من الرهاب الاجتماعي، وعدم القدرة على الحديث والتعبير عن الذات، وذلك عندما أتحدث مع الغرباء, حيث يظهر صوتي خافتاً متقطعاً، وأشعر بالخوف والخمول والكسل، ولا أستطيع مواجهة الآخرين، ورغم ذلك لا أستطيع الذهاب إلى طبيب نفسي، وهذا طبعي منذ الصغر؛ حيث إنني كثيرة الصمت، قليلة الكلام، أحب العزلة والانفراد، وعند وجودي مع مجموعة لا أبادر بالكلام، ولا أتحدث، إلا إذا وجه لي الكلام، حينها أجيب بكلمات مختصرة لعدم الإحراج، لكنني في المنزل مع أهلي أنطلق في الكلام.
علماً بأن أمي تعاني من مرض نفسي، وهو القلق والرهاب الاجتماعي، حيث لديها ضيق في التنفس وغثيان، وتمر ثلاثة أيام بدون أن تنام أو تنعس، وعندما تتكلم مع الغرباء ينقطع صوتها بسبب الرهبة، وتستخدم حبوب (ستلازين)، و (تربتزل)، لكنها الآن أصبحت اجتماعية.
سؤالي: ما هو الحل لحالتي، سواء لتعديل السلوكيات أو أدوية بدون آثار جانبية؟