السؤال
السلام عليكم.
أشعر بعدم الارتياح نفسيا، وتلككت في الحديث قليلاً، وأفكر فيما أتحدث، وأقلق وأحرج عند مقابلة شخص صاحب منصب أو شخص لم أره منذ زمن، أو مجموعة أشخاص جدد عليّ.
أعاني من بعض ضيق الصدر، والطفش من غير سبب، والعكس تأتيني أوقات لا أشعر بطفش أبدا، بل أكون مرحا وجريئا، ويعجب بي من حولي وألطف الجو، وأشعر بنوع من التردد في اتخاذ القرار، مثل شراء أو بيع، أو الحديث مع أحد في أمر ما وأنزعج عندما يوجه لي انتقاد على أفكاري أو أي شيء يخصني، وأكثر التفكير فيها أو أن يستهزئ بي احد مازحا أمام مجموعة، وعنما أتكلم مع أحد لا يجد عندي متعة الحديث.
أود أن أتخلص من تلك المشكلات في الصغر خوفا من أن تترعرع في شخصيتي، علما بأن عمري 19سنة.
استخدمت دواء السيروكسات شهرا ونصف تقريبا، ولم أجد فيه فائدة، بعدها استخدمت الباروكسات ثلاثة شهور( في هذه الفترة كنت أتعالج مع طبيب نفسي لكن لم أستطع أن أكمل للظروف المالية) تطورت كثيرا بعد استعمالي للباروكسات من ناحية قلة الاكتئاب، الجرأة في الحديث وغيرها.
تركت الدواء لكن بانتظام ( في البداية نصف حبة كل يوم ومع الوقت حبتين يوميا الى نصف حبة كل يومين) ، لكن حدث الذي لم أكن أتمناه وهي انتكاسة وعودة نفس الأعراض أو ربما أشد وأشعر بغازات كثيرة في البطن، ولاحظت هذه الأعراض عندما قابلت زملاء جددا في الجامعة في بداية السنة.
أرجوكم ساعدوني، فالآن أعاني من اكتئاب وهموم أثرت وأدت إلى تراجع مستواي الدراسي، وفي بداية السنة الجامعية أصبحت غالبا منعزلا عن الباقين عكس السنة الماضية.
أتمنى أن أتكلم معهم لكن يأتني شعور نفسي غريب، يمنعني من الكلام، وإذا تكلمت أتكلم بصوت سريع وغير مسموع.
أتمنى أن توجهوا لي نصائح تفيدني في تجاوز هذه المشكلات، وأيضا إذا طلبتم مني أن أعود إلى الدواء أرجو أن توضحوا الكمية التي سآخذها، ومتى أقلع عنه؟
أخيراً أسأل الله العلي العظيم أن ينفع بكم الإسلام والمسلمين، واحتسبوا الأجر في هذا العمل وجزاكم الله خيراً.