السؤال
السلام عليكم
مشكلتي باختصار الرهاب الاجتماعي، فالرهاب كان خفيفاً، وفي الآونة الأخيرة اشتد لدرجة أن أول مرة ذهبت لدكتورة الأسنان ارتجفت قدماي ولم أستطع التحكم بها، وبعد فترة حصل خلاف بيني وبين إحدى قريباتي وقالت لي: يا فاشلة، من بعد الخلاف معها وأنا أشعر بخوف، وقلبي ينبض بسرعة، وصداع وصعوبة بالنوم وعدم الاطمئنان، باختصار صرت أخاف، خاصة من بعد خلافي معها؛ لأن صوتي كان مرتفعاً جداً أثناء الخلاف، حتى أني استغربت بعدها.
بعد الخلاف بشهر كانت عندي مقابلة وظيفية، وكنت خائفة، لدرجة أن قلبي ينبض بشدة، وشعرت بالخوف وتشنجت لأول مرة في حياتي، رغم أني بعمر 23 عاماً، وذهبت للمستشفى وأعطوني مهدئات ومنوماً، وبعدها استيقظت وما زالت يدي تؤلمني من شدة ما قبضتها بقوة من التشنج، وفكي ثقيل ومائل، لدرجة خفت أن أُشل، ومع الحبوب والمهدئات رجع فكي مثلما كان، وصحتي استقرت نوعا ما، الآن أستخدم حبوب السيروكسات حبتين باليوم، ولكن الغريب التشنج من أين أتاني؟ وهل من حبوب تساعد؟ وهل يمكن أن يرجع التشنج مرة أخرى؟