السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابني بعمر 17 سنة, وزنه حوالي 55 كغم, ويرغب في ممارسة رياضة تمارين الحديد, فقمت بتسجيله في نادي لهذه الرياضة، ونظرا لرغبته في بناء العضلات وبسرعة؛ طلب أن يتناول مكملات بروتينية، ولكن خوفي من الآثار الجانبية فضلت أن أعرضه على طبيب غدد صماء, حيث طلب منه إجراء مجموعة من التحاليل الطبية, ومن ضمنها البروتين, حيث كان معدلها في الحد الأدنى, فطلب مني أن أشتري له بروتينات, فأخبرته بأنه بالإمكان تناول بروتينات من مصدرها الطبيعي, إلا أنه أوضح بأن البروتينات المستخلصة من الحليب أسرع في تكوين وبناء العضلات.
السؤال: هل يمكن أن يتناول هذه المكملات البروتينية؟ وكم هي الكمية؟ وهل سيكون لها آثار جانبية سواء حاليا أو في المستقبل؟ وإذا تناولها فما هي الفترة التي يمكن أن يستمر بها على ذلك؟
مؤخرا أشار عليه البعض باستعمال حليب يسمى (انشور) فهل استخدامه له ضرر؟