السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أحببت شخصا وأحببني، وحاول أن يتقدم لطلب يدي، لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (لم ير للمتحابين مثل النكاح)، ولكن المعروف أن هناك عادات وتقاليد بمجتمعاتنا، منها: أن أي شخص يطرق الباب للخطبة لا يقبلون به، كذلك أنه من الطبيعي أنهم سيسألون الرجل: من أين أتيت؟، ومن دلك علينا؟، وهو أصلا لا يعرف أي أحد من عائلتنا، وكذلك أهله سيسألون عنا، وأنهم لم يسمعوا عنا، الخ، وبذلك فمن المستحيل أن يوافق أهلي أو أهله على ذلك.
ولقد سبق وأن حاول أن يتعرف على أخي حتى تكون هناك صداقة بينهما، ومن بعدها يتقدم لي، ولكن للأسف فأخي لم يقبل بصداقته، لأن أخي لا يقبل بصداقة إلا من جالسهم، وعلى معرفة بهم.
فـأرجو منكم المساعدة، وإعطائي الحل المناسب لكي يتقدم لأهلي، وسأكون شاكرة وممتنة لكم.