السؤال
جزاكم الله خيراً وجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
لقد عانيت منذ عشر سنوات: من تنميل في مناطق من الرأس، نزل إلى الكتف واليد اليسرى، اختفى في ظرف أسبوع، وفي الأيام الأخيرة، وبينما أنا أقرأ الجريدة على متن الحافلة، أحسست بدوران سرعان ما توقف، خلال ذلك الأسبوع عاودتني الحالة التي مر عليها 10 سنوات، الجديد هو: أنها مصحوبة بهواجس وخوف من الموت، وأسئلة من قبيل مع من أنا؟ ربما جنون؟ عصبية تجاه أهلي، فقدان الشهية، قلة النوم.
زرت طبيباً متخصصاً في الأعصاب، وشخص حالتي بكونها حالة اكتئاب، ووصف لي الدواء التالي: زيبام ولوديوميل بجرعات خفيفة: ربع النوع الأول، ونصف حبة من النوع الثاني، مدة العلاج ثلاثة أشهر، موازاة مع ذلك وضعت برنامجاً للرقية والعلاج بالقرآن الكريم، بعد مدة قصيرة تحسنت حالتي والحمد لله.
السؤال: هل هذا هو الطريق الصحيح؟ وهل من الضروري إتمام العلاج؟
لا أزال أحس ببعض الألم في مؤخرة الرأس عند الإجهاد ورفع الصوت، مع فرقعة في أعلى العنق في اتجاه الدوران إلى اليمين، مع السلام في الصلاة وغيرها.
أشكو منذ فترة طويلة من ألم لاسع في جسمي كله كوخز بالإبر، متناوب مع ألم في الرأس ككتلة ضاغطة على رأسي، فعندما يؤلمني رأسي لا يكون هناك ألم أو وخز لاسع في جسمي، والعكس صحيح، عندما يكون هناك ألم ووخز في جسمي كله لا أشعر بألم في رأسي؛ أي أن هذا الألم متناوب بين جسمي ورأسي.
مع العلم أني ذهبت إلى دكتور وقال لي: المشكلة أعصاب، ووصف لي مغنزيوم ودواء يسمى stresam، تابعت العلاج مدة شهر لكن دون نتيجة، مع العلم أني في الآونة الأخيرة أصبحت قلقا ومتخوفا جدا من هذا الألم؛ لكوني لا أعرف سببه، لاسيما أني مقبل على وظيفة، فهل هو مشكلة الأعصاب أم هناك شيء آخر كالتهابات؟ وإذا كان من الأعصاب فما هو الحل؟
شكرا لكم وجزاكم الله كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.