السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةً أتمنى من أخواتي وإخواني الاستشاريين، وأصحاب الشأن إتاحة الفرصة للدكتورة/ رغدة عكاشة للرد على استشارتي، فضلاً.
أنا بنت في السابعة عشرة من عمري، أعيش في مجتمع منغلق نوعاً ما، يخشى العيب، ولا يخشى الحرام، لا يغفر الأخطاء ولو كانت سهواً غيرَ عمد، ربما مجتمعي ولّد في نفسي شكوكا? لا أعلم هل هي موجودة أو كما قُلت سلفاً هي مجرد شكوك.
مارست العادة السرية على جهالة وغرر، اكتشفت بعد ذلك ماهيتها وحكمها في الشرع، اقتنعت فعلاً وأقلعت عنها بفضل الله، وهنا تبدأ مشكلتي حيث إنني أخشى أني ارتكبت خطأً يمكنني نسيانه، نقطة سوداء أقف عندها كلما حاولت التقدم في حياتي، أخشى أني خدشت وفقدت عذريتي.
علماً أني حسب ما أذكر كنت أمارسها ممارسة سطحية، ولكن مشكلتي التي تسببت في ضيقتي وكدري هو أنني أخشى أني أدخلت إصبعي ونسيت، ولكن لو فعلت ذلك هل سأنسى بهذه السهولة؟ هل يعقل أن أنسى؟ أم أن هذهِ أفكار يولدها عقلي لا أساس لها؟ هل يعقل أن فتاة بالغة تدخل أصبعها وتنسى؟ أم أني أختلق أفكارا غير واقعية؟
ربما يضحك البعض من سخرية ما أقول، ربما الضحك على أفكاري قد يعالجني، أتمنى أن يقنعني أحدهم بأنه يمكن أن أنسى مثل هذا الشيء، ولو حدث لتذكرت.
أيضا أعاني من إفرازات خضراء ما علاجها؟ وهل يجب علي زيارة طبيبة، هل تنصحني باقتناص فرصة الذهاب من أجل الإفرازت، ثم أطلب من الدكتورة الفحص على بكارتي؟ ولكن أخشى أن تسألني لماذا أريد الفحص!
دمتم بخير.