السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يحزنني حقاً أني دائماً حزينة، لأني لا أملك أحداً، فمنذ أن تركت شاباً كنت قد عرفته من خلال الإنترنت، أصبحت أشعر بالوحدة مع أني فتاة شغوفة بالقراءة، وشديدة الولع بها، ولست كل الأوقات حزينة، لكن إن جرحني أحد يؤثر عليّ، وأصبح حزينة تقريباً لمدة أسبوعين، ثم أعود للحياة، ولا أذكر أني كنت هكذا! فحين كنت أملك ذلك الشاب، أحزن ساعة ثم يزول كل الحزن بسبب وقفته بجانبي.
وأنا أقرأ القرآن، فقد حفظت سورة البقرة، وحين حفظتها شعرت بسعادة وزهد في الدنيا، وأن الله معي فلا حاجة لي بمخلوق، لكن حين بدأت الدراسة توقفت عن الحفظ، وقلت قراءتي للقرآن، والآن أراجع حفظي لأكمل باقي سور القرآن، لكني أشعر بالتعب والملل أني أحفظ، مع أني أحب كلام الله الذي أحفظه.
السؤال: كيف لا أحزن؟ وكيف أقوي عزيمتي على حفظ القرآن؟
شكراً لكم.