السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي مشكلة الاضطراب والتوتر عند التعامل مع الناس، ليس كل الناس، وإنما بعضهم، لو بيننا مشكلة ما أو حتى كنت طرفا وسيطا في حل مشكلة ما ولست صاحبها، بالرغم من علمي بعدم حدوث أي ضرر، وأن أقصى شيء يمكن أن يحدث هو أن أسمع كلمة غير جيدة، ويمكن أن يحدث لي هذا التوتر في مواقف أخرى، مثال: حدث معي عندما أردت الاتصال على برنامج تلفزيوني للمشاركة برأيي، هذا التوتر منعني من الاتصال.
يتمثل هذا الاضطراب والتوتر في برودة يدي، وإذا كانت المشكلة أكبر فتكون برودة يدي ورعشة في يدي، لدرجة أني أخاف أن أمسك بكوب الشاي فتظهر رعشة يدي أمام الشخص الذي معي، وإذا زادت أكثر فتكون ما سبق بالإضافة إلى سرعة التنفس وبالتالي تقطع الكلام، ويكون كل هذا عند التعامل مع بعض الأشخاص الذين بيني وبينهم أمر ما، وحسب حجم المشكلة أو هذا الأمر يكون حجم الاضطرابات كما ذكرت.
كما تحدث لي هذه الأعراض عند التحدث أمام الجمهور، وكل هذا يسبب لي ضيقا كبيرا ومشاكل وشعورا بالحزن والألم والنقص وعدم التمكن من توصيل رسالتي، وللعلم فإن أخي يعاني من نفس المشكلة.
شكرا لكم، وأرجو الله أن يكون عندكم الحل، وجزاكم الله خيرا كثيرا.