السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: جزاكم الله خيراً.
تعبت قبل 5 أشهر، كنت بقاعة اختبار، فجأة وأنا أكتب أحسست بدوخة، وأسمع دقات قلبي وأحسست أني سأموت، لم أستطع التنفس، وبدأت بالبكاء وخرجت من القاعة، -والحمد لله- دقائق وذهب ما بي، واختبرت لكن طيلة الوقت كنت أبكي، رجعت البيت وأنا أحس بشي غريب، أول شيء فعلته سمعت رقية، وحلمت بعدها بحلم ووسوست فيه، أخاف كثيراً من كل شيء، أخاف أن أنام وأموت، أفكر كثيراً بالموت مع أني مؤمنة به، وبعدما حدث زاد إيماني، أصلي وأذكر ربي، وتجنبت كثير من المعاصي التي كنت أفعلها، كرهت المدرسة، وقررت أن لا أدرس، لكن أهلي حاولوا في حتى أكملتها.
أخاف من الأمراض، كل أسبوع أذهب للمستشفى، أحس بدوخة وألم في رقبتي وغصة، وكل تحليل نتيجته سليمة، فقط يكون ضغطي نازلاً، وأخبرني الدكتور أن كل ما فيّ نفسي، وأعطاني علاجاً لكني لم آخذه لأني أخاف منه.
لا أحب المشاكل، وأي مشكلة أتعب كثيراً منها، أخاف على أمي كثيراً وأراقبها، أخاف أن تذهب وتتركني، وأبكي لمجرد تخيلي، فعلت أشياء كثيرة لكن لم أتغير، تعبت من البكاء قبل النوم من الخوف، لا أخرج من البيت خوفاً أن يحدث شيء، وإذا خرجت أبكي وأتعب وأرجع فوراً، كرهت جلسات أهلي، كلما قعدت أحس بضيق، مرة أقول ما بي عين، ومرة أقول وسواس.
صرت أغضب كثيراً، ثم تؤلمني رقبتي، تعبت كثيراً والله، فقدت أخي -الله يرحمه- من سنتين، كنت قوية لكن تغيرت وتعبت، كنت أحب الناس وكثير يقولون عني اجتماعية، فجأة تغيرت وكلهم لاحظوا، حتى عندما أجتمع معهم أحس بنظراتهم، وأخاف منها وأتساءل: لماذا ينظرون لي هكذا؟ ماذا بهم؟ ويضيق صدري، وأصابع رجليّ أحركها بقوة يلاحظها الكل، لا أدري لماذا!
أرجو مساعدتي بأقرب وقت.