السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي: قديمة جدًا منذ 17 سنة -أي منذ زواجي وقبل زواجي أيضًا- حيث كانت هناك مشاكل بين أبي وأمي، وزواج أبي من أخرى؛ مما ترك الأمر لأخي الكبير لتحمل مسؤوليتنا، وكان شديدًا جدًا معي لدرجة أني ممنوعة حتى من الرد على الهاتف أو الخروج ..الخ، فكنت أصبر نفسي: بعدما أتزوج سأكون سعيدة.
تزوجت، وكان زوجي مدللًا جدًا عند أمه لدرجة خيالية؛ حيث أتى بعد عدة بنات، فوجدته إنسانًا أنانيًا، ولا يتحمل المسؤولية، ولا يفكر إلا بنفسه، فالسفر والتنزه له فقط، وإذا طلبت منه الخروج معه يتعذر بأنه تعبان أو مرهق أو أو أو..
ومع الأيام اكتشفت أن أي طلب أطلبه يقابله رفض من زوجي، أصبت بالإحباط وخيبة الأمل، ووصلت مرحلة التفكير بالانتحار، كرهت حياتي فلا أجد فيها شيئًا يجعلني أتمسك بها سوى أولادي، انعزلت عن الناس وأصبحت أشتاق إلى الضحك أو الابتسامة.
أشارت علي أختي أن أذهب إلى دكتور نفسي، ذهبت دون علم زوجي عندما كان مسافرًا، ووصف لي أكثر من دواء على مدى سنة إلى الآن، وأخيرا وصف لي (سيمبالتا) بجرعة 120 أحسست بتحسن، أستخدمه منذ 6 أشهر، أحسست بتحسن ولكن ليس ما أطمح إليه.
قرأت عن (السيروكسات) و(البروزاك) و(الاوروكس) فوددت أن أضيفها لدوائي؛ ولكن لا أعلم كيف الطريقة، وخائفة من الخلط، فأرجو مساعدتي؛ لأنني أعاني الرهاب الاجتماعي مع الاكتئاب، وأتمنى الحصول على السعادة، فلست صغيرة لقد مللت الحزن والعصبية.
أرجوكم ساعدوني.