السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور محمد: نفع الله بعلمكم المسلمين.
أنا لدي رهاب اجتماعي قديم، أخذت أدوية كثيرة وآخرها السيروكسات، تم أخذه عن طريق استشاري، بداية كانت الجرعة تقريبا 37 لأقل من سنة، ومن ثم تم إنقاصها تدريجياً حتى 12.5، والآن مستمر عليها لمدة 15 شهرا، إلا أنه في الآونة الأخيرة زاد التوتر والتعرق، وفي بعض المناسبات والزيارات وكذلك في العمل، عندما أحد يجلس بجواري أحس بتعرق وتوتر، وكذلك عندما أقابل مسئولا أو مدير إدارة، أفقد التركيز والسيطرة، ويصير كل همي هو العرق وسببه، كذلك صار لدي قلة بالنوم، وأحياناً لا أنام إلا بصعوبة، استخدمت العلاج السلوكي والمعرفي، ولكن دون جدوى، كما أنه كان في العيادة برنامج لمجموعة من المصابين بهذا المرض يقومون بالتحدث، وقد قمت بذلك بكل قدرة عندما كانت الجرعة أكبر، الآن أجد صعوبة في صلاة الجماعة عندما أتأخر في الصلاة، خاصة في الحي، أما خارجه فأجد ذلك عاديا.
قرأت كثيرا في التنمية والتطوير والتنفس والاسترخاء، ولكنها تضيع بمجرد حصول الموقف، علماً أن العيادة بعيدة عن المنطقة التي أسكن بها، ومن الصعوبة بمكان الذهاب إليها، عملت تحليل فيتامين (د) وكذلك الغدة الدرقية، أرجو إرشادي؛ لأن هذه الحالة تسببت لي متاعب كثيرة، أو إرشادي إلى عقار يعافيني -بعون الله وقوته- من هذه الحالة، مع العلم أن لدي دورة في الإلقاء، ماذا تنصحوني به؟ لأن هدفي تطوير ذاتي، وقد شاركت في العديد من الدورات التطويرية، حفظكم الله وأجزل لكم الثواب دنيا وأخرى.