السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أعاني قبل الزواج من وساوس العذرية، كنت أخاف أن أفقد غشاء بكارتي عن طريق (شطاف الماء) أو أي حركة، ولكن بعد الزواج تخلصت منه بالطبع، ولكن لم يمض سوى شهر وبدأ يظهر وسواس جديد، وهو أني أخاف أن أحمل من غير زوجي، أخاف من دخولي دورة مياه بعد رجل خوفاً من تلوثها بحيوانات منوية، أخاف من الجلوس على سرير أو كرسي شخص آخر... وهكذا.
لقد تطور الأمر معي حتى أصبحت حين أسير في (مول) أو مكان مزدحم أحياناً أرى شخصاً مثلاً يضع يده على عضوه الذكري، أو كأنه يقوم بتعديله، المهم أخاف أن تكون يده لمست بنطلوني في الزحام وأحمل من غير زوجي.
أريد أن أعرف، هل من الممكن أن أحمل بهذه الطريقة؟ علماً أني عدت إلى المنزل بعد هذا الموقف بربع ساعة، وقمت باستبدال ملابسي ولكني أثناء خلعي للملابس يدي خبطت في مهبلي، وأخاف أن تكون يدي تلوثت من البنطلون ثم لوثت نفسي من الداخل وأحمل بهذه الطريقة من غير زوجي، دون أن أعلم.
ما هي مدة بقاء الحيوانات المنوية والسائل المنوي حياً على الملابس وعلي الأسطح؟ وهل ما أعاني منه وسواس قهري؟ وإذا كان كذلك فكيف أعالجه وأتخلص منه نهائياً؟ وخصوصاً أني أشعر بأني شخصية وسواسية بطبعي، وإذا تخلصت من وسواس سيظهر وسواس جديد، كما حدث معي بالفعل.