السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحب الاستفسار يا دكتور عن ثلاثة مواضيع:
أولًا: أنا أعاني من توتر عضلي -أي رجفة بسيطة في العضلات- وحركة لا إرادية عضلية خفيفة -أي أن الجالس بجواري لا يراها، فهي داخلية- ذهبت للدكتور وقال لي: أنها ستزول مع التمارين الرياضية، والنوم الجيد -أي ممارسة الحياة بشكل جيد- وتزيد بالسهر والتعب، وأكثر العضلات توترًا عضلات الرقبة، والكتف، والصدر، فما رأيك يا دكتور؟
هي أتتني بسبب توتر نفسي بسيط، بسبب تعب ظهر لي في الجسم، ولم أعرف السبب، فذهبت إلى عدة دكاترة وكل واحد يكتب لي مسكنات، ويعطيني فيتامينات، فحدث لي اضطراب وضيق إلى أن سافرت.
بسبب الأمرين المذكورين كتب لي الدكتور (سبرام 20 ملغم) وكان ضرره علي كبيرًا، فأنا لم أكن أحتاجه، سافرت وهناك كتب لي بالنسبة للفتور والتعب (كارنيتين 350حبة) بعد كل وجبة، فالسؤال كم من المدة يحتاج الجسم للاستفادة منه؟
وكتب لي دواء ضد (السبرام) هو (ديورازاك 90 حبة) كل أسبوع و (ثيادين) مهدئ حبة واحدة الساعة 9، وأنا لم ألتزم بهم بسبب خوفي من الدخول في أدوية نفسية مرة أخرى، فلم ألتزم بكلام الدكتور وأخذته لفترات متقطعة وآخر حبة كانت يوم 16-1-2013، وأنا الآن أعاني منه كثيرًا سواء من تأثيراته على الأعصاب والمخ، أو تأثيراته الأخرى.
السؤال: كيف أتخلص من تأثيراته نهائيًا؟ وكيف تعود المستقبلات العصبية، والمخ إلى الحالة الطبيعية؟
وشكرًا.