السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من غازات تزداد عند التوتر، بدأت معي المشكلة بعد إصابتي بوسواس قهري، فهل يمكن أن أكون مصابة بالقولون العصبي؟ وما هو العلاج؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من غازات تزداد عند التوتر، بدأت معي المشكلة بعد إصابتي بوسواس قهري، فهل يمكن أن أكون مصابة بالقولون العصبي؟ وما هو العلاج؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
القولون يمثل الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، وفيه يتكون البراز، وفيه يتم امتصاص الماء المطلوب للجسم، فإذا كان الإنسان لا يشرب كمية كافية من الماء فإن القولون يأخذ كل الماء الموجود في البراز ويتركه يابسا في صورة إمساك، وإذا كان الإنسانُ يتعود على شرب كمية كافية من الماء فإن جسمه يأخذ حاجته من الماء ويترك الباقي في القولون، فيحدث ليونة في البراز، طبعاً مع وجود كمية كافية من الألياف في الطعام مثل: الخضروات، الخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير، والقمح النابت (جنين القمح)، وبالتالي يخرج البراز أو الغائط ليناً، وتقل تبعاً لذلك كمية الغازات الخارجة والمتكونة من تخمر الطعام.
وتتولد الغازات بسبب حالة القلق والتوتر التي تصاحب حالتك الصحية، وكذلك من بعض الأطعمة مثل: البقوليات كالحمص، والفاصوليا، واللوبيا، ومثل: البصل، والثوم، وبعض الخضروات كالفجل، لذلك يجب تجنب الأطعمة السابقة، وأكل وجبات خفيفة ومتكررة -بمعنى لا شبع ولا جوع- وعمل تحليل براز، وأخذ العلاج المناسب في حال وجود طفيليات، أو ديدان، أو أكياس (أميبا).
وفقك الله لما فيه الخير.