السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 28 سنة، منذ طفولتي إلى الآن، وأنا أعاني من شعور بالدونية، وأنني أقل من الآخرين في كل شيء، ليس لدي أي ثقة بنفسي، بل أعتقد بأنني لست طبيعيا، وأن الناس يرون ذلك، وينظرون إلي.
عندما دخلت المدرسة كنت أخاف جدا، وكنت منطويا على نفسي مما ترتب عليه أن زملائي في المدرسة كانوا يضربونني، وتتم إهانتي، بل وسرقة المصروف الخاص بي.
والخوف الشديد، وعدم ثقتي بنفسي كان يجعلني غير قادر على الدفاع عن نفسي، ومع السنين كانت حالتي تتدهور، وكنت وما زلت أقضي تقريبا كل وقتي في البيت، ولا أخرج إلا للضرورة القصوى، المهم ذهبت إلى عدد من الأطباء النفسيين، ومعظمهم شخص الحالة على أنها فصام.
المشكلة الآن أنني عندما أخرج من المنزل إلى الشارع أكون ماشيا مشدودا وخائفا، وأحس أن بي شيئا وأن الناس تراقبني مما يترتب عليه أني أتعرق بسرعة، ويحدث لي ارتباك وحساسية شديدة في جميع جسمي بسبب اعتقادي أن بي شيئا، وأن الناس تراقبني، وأنهم ينظرون إلي.
وإذا ضحك أحد في الشارع أظن أنه يضحك عليّ، غير أنني أخاف جدا من الأماكن المزدحمة، وأتجنب حضور المناسبات، ولا أحس بالراحة والطمأنينة إلا في العزلة والجلوس في المنزل.
أنا تعبان وأخاف ينتهي بي الحال إلى دخول المستشفى، غير أني أيضا أعاني من شرود ذهني، وعدم قدرة على التفكير السليم، وعدم القدرة علي التركيز.
أنا الآن أتناول الأدوية التالية تحت إشراف الطبيب:
كلوزابكس100 نصف قرص مساءً.
نيورازين 25 اسمه العلمي (كلوريرومازين هيدروكلوريد ) قرص صباحا ومساءً.
كوجينتول 2 مجم اسمه العلمي (بنزترويين ميسيلات) نصف قرص مساء.
طلبت من الطبيب أن يزيد لي الجرعة، خصوصا الكلوزابكس، ولكنه يرفض، فما رأيكم؟
وجزاكم الله خيرا.