الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لضعف الانتصاب علاقة بالعادة السيئة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب كنت أمارس العادة السرية منذ 10 سنوات تقريباً - والحمد لله - أقلعت عنها منذ حوالي أسبوع، وعمري 22 سنة، وأسأل عن الآتي:

هل ما أشعر به من ضعف في القوة قد يكون بسبب هذه العادة؟ وهل سيتحسن هذا الأمر، هل ما لاحظته من ضعف في الانتصاب سيتحسن بترك العادة السرية أم أعرض نفسي على طبيب؟

منذ حوالي خمس سنوات -بفضل الله- تركت التدخين، وكان من أسباب هذا الترك أنني اطلعت على مطوية مكتوب فيها: مراحل تحسن الجسم بعد ترك التدخين، بمعنى أن بعد مرور أسبوع يحدث كذا، وبعد شهر يحدث كذا، وهكذا، و سؤالي هو:

هل يمكنكم أن تقدموا لي مثل هذا الأمر فيما يتعلق بالعادة السرية؟ مع العلم أني سأنشرها بقدر المستطاع، وأظن أنها ستكون دافعًا قويًا جدًا.

وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

أخي الكريم: بما أنك توقفت عن ممارسة العادة السرية، فمعنى ذلك أنك عرفت، أو شعرت بما تسببه من أضرار للصحة الجسمية والنفسية، ومنها ما تشعر به من ضعف إذا لم يكن هناك سبب آخر يدعو إلى ذلك، كذلك الاحساس بضعف الانتصاب، وأضرارها النفسية مثل: التوهم والقلق والشكوك.

وبما أنك توقفت عن ممارستها، فإن الأمور سوف تعود إلى طبيعتها -بإذن الله تعالى- وسوف تلاحظ هذا التحسن تدريجيًا كل ما ابتعدت عن الممارسة، وأيضًا تجنب مظاهر الإثارة مثل: مشاهدة الأفلام والصور الإباحية، والمواقف المثيرة للشهوة. والفائدة المرجوة تحدث سريعًا خاصة إذا أتبعتها بنظام غذائي جيد، وبرنامج رياضي معتدل، والترويح الحلال عن النفس، فكل أمورك سوف تكون طيبة -بعون الله تعالى-.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً