السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا سيدة فى الثانية والثلاثين من العمر، متزوجة منذ عام ونصف، ولم يحدث حمل حتى الآن، وذهبت للطبيبة، فأجرت أشعه تليفزيونية على البطن، وقالت لي: بأنه لا توجد مشاكل، ولكنها وصفت لى منشطا للتبويض، ومع ذلك لم يحدث حمل، ولكني سمعت عن إفرازات معينة تحدث أيام التبويض، وأراها في بعض الشهور، وبعض الشهور الأخرى لا تكون موجودة، علما بأن دورتي منتظمة، فهل لدي مشكلة في التبويض؟

تقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك هرمونات تفرز من الغدة النخامية، وهرمونات تفرز من المبايض، وهذه الهرمونات هي المسؤولة عن نمو وكبر حجم البويضات، وخروج البويضات من جرابها، وكذلك تهيئة الرحم للحمل، ولذلك يجب عمل التحاليل المطلوبة ثاني أيام الدورة، تحليل: FSH، LH، وذلك في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة، مع تحليل: Prolactin.

ثم يتم عمل تحليل: Progesterone، وذلك في اليوم 21 من الدورة، بالإضافة إلى تحاليل الغدة الدرقية: TSH Free T4، وعمل السونار على المبايض والرحم لمتابعة حالة التبويض، والاطمئنان على بطانة الرحم.

وهناك اختبارات للتبويض، مثل: اختبارات الحمل، وهي عبارة عن عبوة بها عدة اختبارات تجرى في منتصف الدورة بعد اليوم الـ12 من بداية الدورة، ويمكن من خلالها تحديد أيام التبويض، والتركيز على الجماع في تلك الفترة، وهذه الاختبارات تعتمد على زيادة هرمون LH في الدم، للعمل على خروج البويضات من جرابها لملاقاة الحيوان المنوي للإخصاب، ويمكن أيضا كما قلنا سابقا متابعة التبويض بالسونار في منتصف الدورة.

طبعا قبل كل ذلك يجب عمل تحليل لمني للزوج رابع يوم الجماع، للوقوف على حالة المني، فربما تعود مشكلة تأخر الحمل إلى ضعف، أو مشاكل في مني الزوج، وليس فى ذلك حرج، لأنها تعتبر الخطوة الأولى والأسهل والصحيحة في متابعة تأخر الحمل.

وفقكم الله لما فيه الخير.