السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولًا: شكرًا لكم على ما تقدمونه للناس، ولما قدمتموه لي من أسباب الشفاء من مرضي الذي أرهقني مدة طويلة، وهو الرهاب الاجتماعي.
فقد شفيت منه - ولله الحمد -، وبنسبة تفوق الـ90%، ولكن بقي الشك الذي تعبت من مقاومته, فلا زلت أشك في الناس، وأشك في نظراتهم، وأفسر كلام الناس تفسيرًا آخر يؤرقني، ويتعبني، حتى أني أصبت مؤخرًا برعشة في قدمي، تأتيني عندما التقي شخصًا غريبًا يسألني، أو يسلم علي، حتى وإن كان جارًا أو صديقًا, فقد تعبت من تأويل كل ما أسمع، وقد حاولت بكل جهد أن أبعده، ولكن يبقى هو التأويل الذي يصاحبني في كل أوقاتي، فماذا علي أن أفعل مع هذا الشك؟ فأنا - ولله الحمد - أصبحت جريئًا في كل مناسبة لا تصيبني فيها أعراض الرهاب.
جزاكم الله خيرًا.