السلام عليكم

قبل يومين بدأت أفرش أسناني؛ لأني لست مهتما بها من قبل، واستخدمت منظفا للثة، وتمضمضت به وغرغرت.

علما أن لثتي تنزف كل فترة، وعندما استخدمت السائل المنظف، ومعجون الأسنان نزفت، لكن ليس كثيرا, بعد ذلك حصل لي انتفاخ في نهاية الفك، وتقريبا تحت الأذن، أو حولها من الجهتين، مع شعور غريب في الخدين وكأنها مخدرة، شعور غريب لا أستطيع وصفه بدقة، لكني اليوم عندما أكلت أحسست بآلام بسيطة عند المضغ، وحصل الانتفاخ، ومن ثم خفت قليلا.

هل الانتفاخ له علاقة بما استخدمت أو لا؟ أنا جدا قلق نفسيا، لأنه أول مرة أحس بهذا الانتفاخ وهو غير ظاهر، ولكني أحس به، وأحس أنه يضغط علي عندما أكون في حالة السجود.

آسف على الإطالة، وشكرا جزيلا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أخي الكريم لاشك أن لديك التهابا لثويا مزمنا بسبب عدم تفريشك للأسنان بالسابق، وهذا الالتهاب اللثوي يسبب نزيفاً باللثة وتورم، وانتفاخات باللثة، وتراجع باللثة أيضاً، وخراجات وتكوُن جير ( التكلسات على الأسنان - CALCULAS ).

وسبب نزيف اللثة الذي لديك هو التهاب اللثة الذي لديك كما ذكرت لك سابقاً.

أما بالنسبة للشق الثاني من سؤالك وهو: (بعد ذلك حصل لي انتفاخ من نهاية الفك وتقريبا تحت الأذن أو حولها من الجهتين مع شعور غريب في الخدين، وكأنها مخدرة، شعور غريب لا أستطيع وصفه بدقة، لكن اليوم عندما أكلت أحسست بآلام بسيطة عند المضغ، وحصل الانتفاخ، ومن ثم خفت قليلا).

لا شك أنك قد قمت بالتفريش بشكل قوي وشديد، وبعد انقطاعك عن تفريش الأسنان لمدة طويلة، والذي سبب التهاب اللثة المزمن.

هذا التفريش للأسنان واللثة القوي والشديد والمفاجئ سبب رضاً للثة في منطقة نهاية الفك كما ذكرت سابقاً في بداية رسالتك.

وهذا الرّض باللثة سبب التورم والانتفاخات والآلام التي ذكرتها.

أما شعورك بالتخدير فهو بسبب استخدامك لغسول الفم أو المضامض الفموية المطهرة، والتي غالباً ما تكون مركزة، فتسبب شعوراً بالتخدير.

عموماً وعلى كل حال أرجو منك أن تستمر بالعناية الفموية الجيدة، وسوف تتحسن لثتك، ويقف النزيف بإذن الله تعالى.

أرجو لك الشفاء العاجل، مع تمنياتي الطيبة لك.