السؤال
جزاكم الله خيرا علي هذا العمل القيم، وبعد:
عندي لحمية خارج الرحم، وقد قال الطبيب إنها ضخمة (13*9) سم، وتلتصق مع الرحم بواسطة حامل. هذه اللحمية موجودة عندي من قبل أن أتزوج، وقد تزوجت، وبعد ثلاثة شهور حملت وأنجبت طفلا سليما -والحمد لله- وبعد عامين من إنجابي عانيت من مغص حاد وشد مؤلم بالبطن، لا أستطيع معه الانحناء، وعولجت منه بالمضادات الحيوية والفلاجيل، باعتبار أنها التهابات حادة، بعدها بأسبوعين ظهر أني حامل، وفي الشهر الرابع وأثناء كشف دوري أخبرني الطبيب أن جنيني مشوه، واحتمالات اكتمال نموه تكاد تكون معدومة، وأن لديه ما يعرف بالسيستك هايقروما، وأن مسألة سقوطه مسألة وقت، وبعد شهر عاودني نفس المغص، ورفض الطبيب إجهاض الجنين؛ لأنه تجاوز الشهر الخامس، على كلٍ توفي جنيني في الشهر الثامن، وبعدها بحوالي شهرين عاودني المغص مرة أخرى، آلام قاسية لا تحتمل، وانتفاخ وشد بالبطن، وكان التشخيص هذه المرة التهابا بالغشاء البريتوني والتصاقات.
طبيبي يري أنه طالما حدث حمل في وجود اللحمية فلا داعي لإزالتها، خاصة وأن عمري الآن 38 سنة، وأرغب في حمل آخر، وأن الالتصاقات والآلام التي مررت بها لا علاقه لها باللحمية.
أشيروا علي بارك الله فيكم، هل أجري جراحة لإزالة اللحمية؟ وهل يؤثر هذا على الإنجاب؟ وهل للحمية علاقه بالسيستك هايقروما أو بالآلام التي مررت بها؟ ولكم الشكر والتقدير.