السؤال
أنا متزوجة منذ تسعة أشهر, وقد حملت -ولله الحمد- بعد علاجي لالتهابات مهبلية, ولكني أجهضت قبل أن أعلم بحملي, وذلك بعد موعد دورتي بيومين؛ نتيجة سفر لمسافة طويلة -والله أعلم- وبعد أن أجهضت لم أحتج لتنظيف –والحمد لله– ومنذ سبعة أشهر من الإجهاض لم يرزقني الله بالحمل, وكل التحاليل سليمة, ولكن الالتهابات تتكرر معي باستمرار, وأنا أستخدم تحاميل دكتارين, فتختفي لشهرين مثلًا, وتعود من جديد, وأخبرتني طبيبتي أن عندي نقصًا في التبويض.
وهذا الشهر أتتني دورتي يوم 20/2 وكان من المفترض أن تأتي في20/3, تفاجأت بنزول دم خفيف جدًّا بيوم 14, وفي 15و16 كانت أكثر من اليوم الأول, ولكن الغريب أنها ليست كدورتي المعتادة, ولم أشعر بألم, وكان الدم أحمر فاتحًا, وبه نفس إفرازات التبويض, ولكنه مصحوب بدم, وحصل جماع في يوم 19 و21 بعد اغتسالي, ولا أدري هل هي دورة أم لا؟ وتفاجأت بنزول دم أخافني كثيرًا, وتوقفت عن الجماع لخمسة أيام, وأنا الآن أشعر بأعراض دوخة خفيفة, مع غثيان دون تقيؤ, مع ألم شديد أسفل بطني وظهري؛ حتى أني لا أقدر على الحركة إلا بصعوبة.
وقد حللت بالمنزل فظهر خط خفيف, وبعد فترة اختفى الخط -سبحان الله- وتحول إلى مجموعة من الدم, بشكل يستغربه من يراه, فما الذي تنصحوني به؟ وهل هذا الشيء طبيعي؟
دعواتكم لي بالحمل السليم -أسعدكم الله-.