السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع..
ابنة أختي طفلة عمرها 8 سنوات ونصف، طولها مناسب لعمرها، ولكنها رفيعة، وهي تأكل جيدا - والحمد لله -، كما أنها متفوقة في دراستها - والحمد لله -، ولكننا لاحظنا أنها في الفترة الأخيرة ما يقرب من عام، تذهب إلى الحمام كثيرا للتبول، وأنها أيضا تشرب كثيرا وأكثر من المعتاد، وهذه الملاحظة كانت في الصيف، فقلنا إن سبب شربها الكثير للماء هو ارتفاع درجات الحرارة، ولكن استمر الحال في الشتاء، فهذا ما لفت أنظارنا، وأيضا تستيقظ ثلاث، أو أربع مرات، أو أكثر أثناء نومها لكي تذهب للتبول، وتشرب أيضا كثيرا، فكلما دخلت إلى الحمام كلما شربت أكثر.
المهم أننا أجرينا لها تحليل السكر، - والحمد لله - كانت النتيجة طبيعية، ولا يوجد سكر لديها، وأجرينا لها تحاليل أخرى، ووجدنا لديها نقصا في الهرمون المضاد لإدرار البول، وارتفاعا في نسبة الصوديوم، مما سبب لنا خوفا كبيرا عليها وعلى صحتها.
أرجوكم أريد أن أعرف ما مدى خطورة هذا النقص في هذا الهرمون؟ وأيضا ارتفاع الصوديوم؟ وما هو العلاج؟ وهل هذا يؤثر على تحصيلها الدراسي؟ أو على تركيزها؟ أو أي شيء من هذا القبيل؟ أو على حياتها بوجه عام؟ وهل هناك خطورة من العلاج؟ وهل يؤثر على هرمونات جسمها الأخرى حاليا أو مستقبلا؟ وهل هذا يعالج أم أنه مرض مزمن؟
أرجو الإفادة سريعا، لقلقنا الشديد عليها.
أثابكم الله، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.