السؤال
السلام عليكم..
لم أجد لي منفذا إلا أنتم، وأنشد العلاج، أنا شاب في الثالثة والعشرين من العمر، أعاني من عدة مشكلات:
1- الرهبة من التعامل مع الناس، حتى في عملي، والرهبة مصاحبة لي، فلا أستطيع أن أقول (لا) لأحد، أو أكون حازما في عملي، بالإضافة إلى اللجلجة في الكلام مع الغرباء.
2- أحلام اليقظة: فأنا دائم السرحان، حتى في العمل وفي الشارع، لدي أحلام اليقظة أو تخيل المواقف التي حدثت، والتفكير فيها مرة أخرى، وإكمالها (مثل أنا لو كنت عملت كذا) مما يسبب الأخطاء في العمل نتيجة السرحان، وعدم التركيز، وأيضا تلك التخيلات ترهقني جدا، كما أنها تجعلني أشعر بالإحباط حين العودة للواقع، والحقد للأسف الشديد على غيري.
3- الشك في الجميع، وسوء الظن بكل قريب مني، وفي العمل بشكل لا يطاق.
4 - العصبية الزائدة: وإن كنت لا أستطيع إخراجها في العمل، لكن للأسف أفرغ تلك الشحنة في أصدقائي والعائلة لأتفه الأسباب، لأعوض ما كنت أريد فعله أمام من يستفزوني في العمل، كما أني أستيقظ وفكي يؤلمني، وعلمت من الطبيب أني أطبق بشدة على أسناني أثناء النوم.
5- تقلب المزاج بين السعادة والحزن بشكل سريع جدا، وعدم الثبات على رأي، ساعة متدينا، وساعة متحررا جدا.
6 - العادة السرية ومشاهدة الأفلام الجنسية المثلية، وهذا كارثة، وهي أيضا من العوامل التي تصيبني بالكآبة.
أريد حلا، وهل توجد أدويه تنصحونني بها؟ وهل للأدوية النفسية مخاطر؟ وهل تسبب الإدمان وبدونها أنتكس؟ أمامي شهران حتى أزور الطبيب النفسي بسبب عملي في مدينة أخرى، أرجوكم أنا لا أحتمل حياتي بهذا الشكل، فما هو مرضي؟ وهل من علاج تنصحونني به؟ وكيفية تناوله؟ وهل تنصحونني بزيارة طبيب حين عودتي؟
آسف على الإطالة، وأتمنى مساعدتكم بعد الله عز وجل، راجيا أن يضعكم الله سببا في علاجي.