السؤال
عمري 16 سنة -الحمد لله- لا أعاني من أي اكتئاب بسبب قربي من الله، ولكن عندي حاجز نفسي غريب تجاه أي أحد، لا أحب التقرب من أحد، ولا الكلام معه في أي شيء شخصي؛ لأن علاقتي بالناس لا تطول بسبب تجارب سابقة، وعندما أتكلم مع أحد حتى لو كنت أحبه يزعل بعدها، فأحس أنه كان من الأفضل عدم الكلام، وخصوصا إذا كان شيئا شخصيا، أخاف من علاقتي مع الناس، وأتخيل نفسي أتكلم معهم بأشياء بيني وبين نفسي.
لو كلمت مدرسا بشيء شخصي على سبيل النصيحة وبدون لمس، أو تعاملنا كأب وبنته، هل هذا حرام؟ أرجو سرعة الرد.