السؤال
السلام عليكم
أنا عندي مشكلة التأتأة، وصعوبة النطق، وطول حياتي أفكر كيف أتخلص منها، وأصبح طليق اللسان، وحاولت كثيرا كثيرا، لكن لم تذهب عني التأتأة، وأنا أعتقد أن هذا قضاء الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أنا لا أعتب على قضاء ربي بي وقدره، وأنا إنسان صبور، وقد ذهبت إلى طبيب نفساني، وحضرت جلسات، ولم تغير شيئا بخصوص التأتأة، وأنا الآن مقبل على بعثة خارجية بأمريكا.
مع العلم أني لست طليق اللسان، ومرات كثيرة عندما أسأل عن اسمي لا أجيب بسبب التأتأة، وأحاول أن أخرج الكلمة، ولكن تعلق بفمي، ولا يدري السائل ما اسمي حتى، علما أني أنا إنسان واثق في نفسي، ولا يهمني رأي أي أحد حولي، ولكن ماذا أفعل إذا ذهبت لأمريكا؟
يجب أن أكون طليق اللسان لكي أعيش هناك، فمشكلة التأتأة تمثل عقبة لا أستطيع تجاوزها، وأنا أريد أن أكمل حياتي، ولا أحتاج لشخص يتحدث بالنيابة عني؛ لأني لا أحسن الكلام أنا أفضل أن أكون أبكما يعني أطرم عوضا أن أكون متأتاً، وأشعر بالراحة أكثر ويعذرني الناس عن الإجابة عن أسئلتهم، وأكمل حياتي، هذا الحل الذي يدور في رأسي أن أقطع لساني، وألتحق بنادي الصم والبكم، فما رأيك؟
أريد منك جوابا أو حلا، لا أريد كلاما منمقاً أرجوك هذا يمثل لي كل شيء بالحياة، وشكرا.