السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيتم الجنة على جهودكم، أنا فتاة عمري الآن 22 سنة، ومعاناتي بدأت قبل 3 سنوات ونصف، وبدأت في رحلتي في التنقل بين المستشفيات، وتشخيصاتها المختلفة تماماً عن بعضها.
كنت أشعر بألم قوي بين لوح الكتف، والعمود الفقري في جانبي ظهري، ولكن الأيمن أقوى، وبدأت أشعر بتكون مثل الكرة في العضلة، وكنت أعمل مساج وتسترخي قليلا، ولكن كان الألم يظهر عندما أغضب أو أحمل شيئا ثقيلا في السنة الأولى تقريبا، وكانت تأتيني نوبات خوف، ورجفة كاملة في الجسم غالبا قبل النوم، ولكنها أصبحت نادرة الآن، ومن ثم بدأ الألم يرتفع للأعلى، وبدأ تأثر تنفسي إذ أنني أشعر بضيق في القفص الصدري.
قبل بضعة أشهر كلما شعرت بضيق النفس أبدأ في أخذ النفس العميق حتى أشعر بالراحة من ذلك الشعور، وبعدها بدأت تصدر أصوات مثل: فرقعة أصابع، ولكنها داخلية في العضلات، ولا يسمعها من بجانبي، وبمجرد سماعها أشعر باسترخاء العضلات، ولكن الآن الألم والتشنج وصلا للرقبة وجذعها من ناحية الأكتاف ما يصعب علي حمل حقيبة الدراسة؛ لأن الضغط على تلك المنطقة يسبب صداعا شديدا، وحاليا أشعر بالشد والتقلص فأنتقل للجهة الأمامية من رقبتي والصدر.
تعبت من البحث وتأثرت نفسيتي كثيرا أحب الدراسة، ولكنني أصبحت لا أستطيع التركيز فيها من الألم والتشنج، لأن الألم لم يعد يأتي لسبب محدد، وإنما يكون موجودا معظم يومي.
أتمنى فعل أعمال كثيرة في أيامي، ولكن يبقى هذا الألم عائقا؛ لأني إن تجاهلته زاد وتعبت أكثر.
ما قاله الأطباء بالترتيب: انحناء العمود الفقري للإمام، انحنائين جانبيين، ضغط على الفقرات (لم يتبين ذلك بألم حينما تأكدت من ذلك معالجة بعلاج الطبيعي) في ألمانيا، وفي مدينتي، ضغط السائل المحيط بالحبل الشوكي، لا أرى ذلك دقيقا؛ لأن الطبيب اعتمد في ذلك على أشعة سينية! وعملت إشارتي رنينا، والنتائج سليمة! وحتى أنني ذهبت لطبيب نفسي، وقال: إنني لا أعاني من شيء نفسي!
فقدان الثقة بالأطباء مؤلمة، ولكن يبقى الأمل بالله، ثم بالمخلصين في عملهم، منذ أسابيع سافرت للمعالجة بالطب البديل، وقالت: بأني أعاني من الأبهر! ومازلت على دهان للأعصاب أعطتني إياها، ولم أشعر بتحسن، آسف على الإطالة، وأسأل الله الشفاء للجميع، جزيتم خيرا كثيرا.