السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنتم أملي بعد الله في معاناتي التي حرمتني لذة الحياة، وسببت لي مشاكل مع نفسي ومع الآخرين.
أبلغ من العمر 30 سنة، متزوج ولدي طفل، مشكلتي بدأت منذ الصغر حيث أني كنت أعاني من الخجل وكبرت ولا زالت المشكلة معي إلى هذا الوقت، عائلتي لديها مشاكل نفسية بهذا الخصوص، حيث أن أغلب إخواني يعانون من الخجل الشديد، فهذا الأمر وراثي كما يبدو.
محاربتي لهذا الداء سببت لي أذى نفسياً بالغاً وعميقاً، وأصبحت في حالة نفسية سيئة، منها الوسوسة والاكتئاب، لطول محاربتي أشعر بأني استطعت التقدم ولكنه تقدم ليس هو ما أطمح أن أكون عليه في هذه الحياة.
قررت أن أتناول الدواء النفسي، وقبل أن أدخل في هذا الأمر اتجهت إلى الأعشاب واستخدمت سانت جونز، وأحسست معها بتحسن رائع لمدة بسيطة، ثم خفت فائدتها، استخدمتها لمدة 7 أشهر وكانت فائدتها متفاوتة وفي نهاية الأمر أحسست أنها فقدت فعاليتها وتركتها، والآن أعيش في جو محبط.
أعراضي:
- قلق دائم وبلع ريق في أكثر الأحيان، وخصوصاً عندما أركز على الرهاب.
- إحساس بالضيق وعدم الانشراح، والرسمية الزائدة عن الحد والجمود.
- ملل من الحياة ولا وجود لأمر يستدعي النشاط والفرح.
- رهبة من الكلام وعدم الرغبة به، وخوف من حضور الاجتماعات وخفقان قبل الدخول إلى اجتماع رسمي.
- وسوسة خفيفة في تعاملي مع الناس، وتردد زائد عن الحد.
-رهابي متذبذب، ففترات يشتد علي وفترات أشعر بأنه يخف.
الرجاء إعطائي الوصفة المناسبة، حيث أني متردد بخصوص العلاجات، وقد بحثت ووجدت أن زولفت له سمعة حسنة في هذا الأمر، وكذلك سبراليكس.
بودي أن تصفوا لي العلاج المناسب لحالتي، وأتمنى أن يكون خفيف التأثير من ناحية الأعراض الانسحابية، لأني لا أنوي الاستمرار عليه.