السؤال
السلام عليكم.
أعاني من نوبات هلع مع بعض الوساوس.
عمري 21 عاما، منذ سنة شعرت ببعض الأعراض، وذهبت إلى كثير من الأطباء، وأكدوا لي أنني سليم، ولكني شعرت بخوف شديد من الموت المفاجئ، وأصبت ببعض الأعراض التي أحسست أنها أعراض الموت مثل تنميل في الجسم، عدم الرغبة في الخروج من المنزل، وبقيت على هذا الحال لمدة 3 أشهر، ولكن مع الوقت تداركت هذه الأعراض، وبدأت أتحسن، وذهبت إلى الدراسة، والعمل وغير ذلك.
وفي يوم ما سمعت أحد الشيوخ يتكلم عن الموت المفاجئ بغلاظة شديدة فانتكست، وأصبحت أسوء من الأول، فذهبت إلى أحد الأطباء النفسين، ووصف لي دواء السيبرالكس كل يوم حبة بعد الإفطار، واستمررت على ذلك لمدة شهرين وتحسنت كثيرا، ولكن للظروف المادية، ولعدم اقتناع والدي بالعلاج النفسي توقفت عن الدواء، وانتكست مرة أخرى، وبعدها بأكثر من شهر ذهبت إلى طبيب آخر، فوصف لي اللسترال بجرعة حبة كل يوم بعد الإفطار، في أول أسبوع لا يوجد تحسن نهائيا، ولكن منذ الأسبوع الثاني بدأت أتحسن كثيرا لدرجة أني شعرت أني شفيت تماما.
بقيت على هذا التحسن لمدة أسبوعين، ثم بدأ التحسن يذهب يوما ويأتي يوما، وأنا حتى الآن آخذ اللسترال منذ حوالي 60 يوما، فهل أزيد جرعة اللسترال إلى حبيتين؟ وهل لو زودتها إلى حبيتين أتناولهما معا أم في أوقات مختلفة؟
مع العلم أنني أجد صعوبة شديدة في النوم، ولا أعرف أن أنام إلا أمام التليفزيون.