السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 22 عاماً، أعاني من ضعف الثقة بالنفس، والرهاب الاجتماعي، والقلق والتوتر من أي مشكلة تواجهني، أشعر دائماً بالرغبة بالبقاء في المنزل دون مغادرته لدرجة أنني لم أخرج طوال مدة الإجازة الصيفية السابقة من المنزل؛ لأنني عندما أغادره أشعر أن كل العيون تنظر لي ولذلك أصبح كل تركيزي على تصرفاتي وحركاتي مما يجعلني أفقد الانتباه في بقية ما يواجهني، حتى عندما أكون موجوداً وسط زملائي في الجامعة ينتابني نفس الشعور مما يجعلني أفقد انتباهي للمحاضرات، لقد قل مستواي العلمي وأصبحت أكره الدراسة.
المشكلة الأخرى أنني أتجنب دائماً النظر في عين من يتحدث معي، ولا أعرف السبب لذلك، كما أنه تنتابني بعض الوساوس من بعض الأشياء الغريبة، مثلاً أخاف الدخول إلى المطبخ إذا كان الموقد مشتعلا خوفاً من أن ينفجر، وأخاف المرور من تحت مروحة السقف خوفاً من أن تسقط فوقي، أشياء غريبة لا تستحق الخوف منها.
مشكلتي الأخيرة هي سرعة القذف، لقد اشتريت ويلبوترين 150 منذ يوم واحد، وتناولت منه حبة واحدة، وشعرت بصداع شديد، وغثيان وفقدان شهية، وارتفاع في ضغط الدم، لدرجة أنني شعرت أنني لن أحتمل تناوله ليوم آخر على الرغم من أنه زاد نشاطي وطاقتي من ناحية أخرى.
هل هناك دواء يحل كل مشاكلي بما فيها سرعة القذف؟ وهل سيساعدني الويلبوترين في حلها إذا تناولته مرة أخرى؟ أرجو منكم المساعدة.
أنا أعاني من حالة قلق وتوتر شديدة ورهاب اجتماعي، وقلة ثقة بالنفس، وقمت بأخذ ويلبوترين 150 ، وأخذت حبة منه، ولكنه سبب لي صداعاً شديداً، وغثيانا وقلة في النوم، فهل هذه الأعراض طبيعية؟ وهل ستستمر؟ وهل الويلبوترين جيد لحالتي حقاً أم أتوقف عنه؟