السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا شاب عمري 23 سنة، ملتزم -والحمد لله- تعرضت لحالة نفسية أثرت على حياتي، وهي إني أشعر بالخوف الشديد، والقلق والتوتر وعدم الثقة بالنفس حتى أني دائما أشعر أن دماغي سيتوقف فيزداد خوفي حتى أشعر أنه سوف يغمى علي ولدرجة أني لم أستطع الذهاب إلى الدراسة.
ذهبت إلى طبيب عام، وأخبرته بما يحدث لي، فوصف لي دواء ديروكسات، وقال لي: استعمل نصف حبة كل يوم لمدة 6 أشهر فلحظت تحسنا جيّدا، وكنت كل 3 أشهر أذهب إليه، ويقوم بفحصي ويؤكد لي أني بصحة جيدة -والحمد لله رب العالمين- على كل حال.
استعملت الدواء لمدّة 8 أشهر بنصف حبة كل يوم، ثم قطعت هذا الدواء تلقائيا عندما شعرت أني شفيت تماما- والحمد لله- بقيت على هذه الحالة لمدّة 3 أشهر حتى أني تعرضت إلى أشد الصعوبات والمخاوف، وكانت حالات عادية.
في هذه الأيام عاودتني هذه المخاوف، ولكن أقل من قبل، عدت إلى الطبيب فقال لي استعمل ديروكسات كالعادة، وقال لي سأقطع لك هذا الدواء عندما تتخرج وتجد عملا، ولكني لم أستعمل الدواء خوفا من الإدمان أو أي حالة أخرى، ولجأت إلى الرقية الشرعية، وممارسة الرياضة لنسيان هذه المخاوف، لكن دون جدوى.
السؤال:
عندما قطعت هذا الدواء لمدة 3 أشهر ثم عدت إليه هل هذا شيء عادي؟ وهل هو من الأدوية المدمنة؟
وهل الخوف الشديد والقلق والتوتر وعدم الثقة بالنفس حتى أني والله دائما أشعر أن دماغي سيتوقف، هل هو أمر عادي؟ وهل أستطيع نسيان هذه الحالات؟ علما أن هذه الحالة بقيت راسخة في ذهني لمدة عام قبل أن ألتجئ إلى الطبيب، مع العلم أني كثير الهلوسة والوسواس.