السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا شاب عمري 36 سنة, متزوج, وعندي ثلاثة أولاد, مشكلتي مع زوجتي, فقد تزوجتها وعمري 22 سنة وهي تكبرني بسنة, ومنذ أن تزوجتها وأنا أعاني؛ لأنها تكبرني, وليست جميلة, ولكني تزوجتها بإرادتي وأنا صابر, لكن المشكلة أني تحاورت معها على إرث لها عند إخوتها بأن تطالب بحقها بحسن نية, لكنها أهانتني, وقالت لي: هذا الأمر لا يعنيك, وقالت لي: إنك لست رجلاً, فقمت بضربها, فخرجت من البيت, وجاءت بإخوتها إلى بيتي, وقالت لهم: إنه كل يوم يقول لي خذي حقك من إخوتك, وإلا فعلت لك كذا وكذا, وقد قام أخوها بسبي, وقال لي: يا طماع, وانتشر الخبر كالصاعقة عند الأهل والأقارب, وأصبحوا يقولون عني كلامًا لا أطيقه, والله يعلم أني أكره صفة الطمع منذ طفولتي, فأنا تيتمت وأنا صغير, واعتمدت على نفسي منذ صغري, وكوَّنت نفسي بنفسي -بفضل الله- فأنا الآن لا أطيق هذه الزوجة التي فضحتني, وأنا لم أطلقها مخافة تشتت أولادي؛ فهي الآن في بيتي لكنها كالمطلقة, فلا أنام معها, ولا أكلمها, وأنا الآن مصرٌّ على الزواج من امرأة أخرى تكون صالحة وطيبة تنسيني همومي, وتعوضني ما قد فات, فانصحوني ماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرًا, وأرجو المعذرة للإطالة.