السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
أحب أن أشكركم على هذا الموقع الجميل، جعله الله في ميزان حسناتكم، كنت أعاني منذ 3 سنوات من مرض الوسواس القهري والخوف والهلع، وقمت بزيارة طبيب نفسي في مصر، وأعطاني دواء لوسترال لمدة 6 شهور، وتوقفت عن تناول الدواء منذ أكثر من 3 سنوات بعد الشفاء -ولله الحمد- ولكن منذ شهر تقريباً رجعت لي بعض الأعراض السابقة، من خوف وتوتر، وأشعر بأنني مصاب بمرض في دماغي، وأصاب بصداع بسيط وعسر في المزاج، أي اكتئاب، ولكن من النوع البسيط، وليس بنفس القوة السابقة، ذهبت إلى دكتور مخ وأعصاب، فكتب لي دواء سيبراليكس 10 مليجرام، حبة لمدة شهر، وأرجع بعد أسبوع من تناول الدوء، لكي يحكم على الحالة، ولكن امتنعت عن تناول الدواء؛ لأني أخاف من كثرة هذه الأدوية أن تسبب لي التعود، أو يكون لها تأثير على الكلية من أضرار، أو يصيبني فشل كلوي، فقررت أن أستحمل الأعراض، ولكن يكاد الوسواس أن يقضي علي.
تناولت دواء اسمه دوجمانتيل 50 مليجرام، 3 مرات يومياً، ولكن أحس بتحسن لفترة ليست بالطويلة، وتعود الأعراض من جديد، وأتناول معه أيضاً اوكسبرال اس ار، ولكن دون شفاء تام، وتعود الأعراض بعد فترة، فهل يوجد دواء بسيط لعلاج القلق والتوتر من النوع البسيط؟ ولا يكون قوياً، أي لا يكون لشهور كثيرة، لو كا موجوداً أرجو إفادتي باسمه لو سمحت.
أيضاً أرجو من سيادتكم نصيحتي ماذا أفعل؟ هل أستمر على دوجماتيل مع أوكسبرال إس آر؟ أو أنتاول سيبراليكس؟ وما هي الجرعة لو تناولت دواء سيبراليكس؟ يعني 5 مليجرام أم 10 مليجرام؟ وكم المدة العلاجية؟ مع العلم أني قمت بشراء هذا الدواء، ولكن لم أتناوله لخوفي حتى الآن، أرجو من سيادتكم إفادتي وبسرعة الرد، حيث أني أريد أن أعيش حياتي الطبيعية مع زوجتي وأولادي، وشكراً جزيلاً لك يا دكتور، ولله الحمد، أنا رجعت من العمرة وأواظب على الصلاة في أوقاتها.