السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر جهودكم على هذا الموقع الرائع، وإن شاء الله يكون في ميزان حسناتكم.
إخواني أنا شاب عمري 18 عاماً، كنت أمارس العادة السرية بمعدل 5 مرات أسبوعياً, على مدى ثلاث سنوات ونصف، ولم أكن أعرف ما هي؟! وبعد أن عرفت توقفت عنها ما يقارب العام والنصف, إلا أنني عدت إليها وفعلتها (8) مرات، ونذرت ألا أفعلها بعد ذلك، وهي موزعة على مدى خمسة أشهر كالتالي:
الشهر الأول: مرة واحدة فقط.
الشهر الثاني: مرتان يفصلهما أسبوع أو أقل.
الشهر الثالث: لم أفعلها.
الشهر الرابع: ثلاث مرات (مرة وبعدها بأسبوع فعلتها مرتين متقاربتين)
الشهر الخامس: فعلتها مرتين متقاربتين.
أما سؤالي فهو على شقين:
الأول: ذهبت قبل شهر ونصف إلى الطبيب لفحصي سريريا باليد، وقد فحصني ولم يوجد شيء, ولكنني بعدها فعلت العادة السرية وأريد أن أذهب للفحص السريري مرة أخرى, فهل هناك مضار من الفحص إذا تكرر؟ وهل يؤثر بشيء على الخصيتين مثلا أو غيرها؟
الثاني: قرأت في فتاوى على موقعكم الفاضل أن من فعل هذه العادة جاهلاً بحكمها فلا إثم عليه, فهل أثمت على المرات التي فعلت فيها العادة بعد أن علمت بها؟ علماً أنني في كل مرة كنت أفعل فيها العادة كنت أتوب إلى الله توبة صادقة, حتى إنني في مرة من المرات وضعت يدي وحلفت على كتاب الله ألا أعود إليها ولكنني عدت! فهل سيغفر الله لي بعد كل ذلك؟ وهل ارتكبت ذنباً كبيراً؟
وشكراً جزيلاً لكم.