السؤال
السلام عليكم.
أختي التي تصغرني سناً، وهي في السنة الأولى في الجامعة، وقد قدر الله لي أن أرى في جوالها فيديو به مناظر إباحية، كانت قد تركته ودخلت أنا الغرفة ووجدته، ولم أتصور ولو للحظة أن أرى ذلك منها في يوم من الأيام! فهي بها خير كثير والله حسيبها.
غير أنها في الأيام السابقة أراها دائماً تحمل الجوال وتميل إلى العزلة في غرفتها، وتدخل الفيس بوك، لم أتخيل أن أرى ذلك أبداً منها.
ويحزنني أني طلبت منها مرتين أن تقرأ القرآن في رمضان فلم تفعل، وطلبت منها الذهاب معي لصلاة التراويح في المسجد القريب منا فلم تذهب، وأني والله أحبها جداً، ولكني أخشي عليها.
كيف أتصرف وأنا لا أتحدث معها كثيراً، فأنا بطبعي لا أتحدث إلا قليلاً، وأسمعها عندما تحدثني عن أخبار الجامعة والأهل، وهكذا حتى أني لا أخبرها عن أخباري بالفعل لا أتحدث أسأل الله أن يغفر لي.
سؤالي: هل أخبرها بما رأيت في جوالها أم أسترها؟ وهل هذا يعتبر تجسساً عليها؟ فهي أبداً لا تنظر في أشياء غيرها أو في جوالي، وإني متأكدة أن الله تعالى لا يكشف ستره من أول مرة، فلا بد أن هذا تكرر، أم إن هذا لذنب ارتكبته أنا فرأيت ذلك، مع العلم أني لم أستطع أكمال المشاهدة، فقد كان الحدث كالصاعقة لي.
وكيف تعرف أن هذا الفعل حرام؟ وهي ليس لديها علم شرعي، هل أتحدث معها في مواضيع ذات صلة، ولكنني أخجل، أرشدوني كيف أتصرف وأنا أخشى عليها من الاستمرار في هذا الوضع، فهي لا تزال تشاهد ذلك المشهد؟ أرجوكم ردوا بأقرب فرصة فأنا جداً قلقة عليها، ولا أدري كيف أتصرف؟
جزاكم الله خيراً، وآسفة على الإطالة عليكم.