السؤال
السلام عليكم.
أنا أواجه مشكلتين:
المشكلة الأولى هي: العادة السرية، وقد عملتها مرارًا، لكني قبل شهرين حاولت أن أتوقف عنها، وقد توقفت شهرًا لكني رجعت لها مرة ثانية، وأنا عند كل مرة أعملها أغتسل بعدها وأستغفر، لكني أحسست أني بالغت في الموضوع، فكل مرة أعملها وأستغفر، وأعملها وأستغفر، فأحسست أن الله جل جلاله لن يسامحني؛ لأني عملتها كثيرًا، وكأنها نوع من الاستهزاء، وكنت أقول كل مرة وأنا أعملها لا مشكلة بعد أن أنتهي سأستغفر، ولكني في المرات الأخيرة صرت أستغفر استغفارًا فعليًا, وخصوصًا آخر مرتين، فعيني من الخشوع فاضت دموعًا, ومن الخوف من لعنة الله، وآخر مرة كانت أول أمس, وأخذت عهد أني لم أعملها مرة ثانية، وطلبت من الله عز وجل أن يسامحني, ويبعدني عن هذه الجريمة, وأنا بصراحة أعترف بذنبي, وأرجو من الله أن يغفر لي.
سؤالي: هل أعتبر ملعونًا أم لا؟ وإذا - لا سمح الله - كنت ملعونًا فماذا أفعل؟
المشكلة الثانية وهي: الحلف، فقد حلفت ثلاث مرات على كذب، فهل أصوم تسعة أيام؛ لأن على كل مرة ثلاثة أيام أم لا؟ لكن المصيبة أنه في الحلف الأول حلفت على كذب وأنا أعرف أنه كذب، وهذا النوع يسمونه اليمين الغموس، فهل سوف أغمس في النار؟
لكني عندما حلفت الحلف الأول الذي هو الغموس لم أكن أعرفه، وبعد مدة عرفته، فماذا أفعل في حالتي؟
وفي النهاية: أنا في كل الأحوال تائب، وأعترف بذنبي، وأرجو من الله أن يسامحني, وأرجو الرد على الأسئلة، وشكرًا.