السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله على كل حال.
أنا عانيت من مشاكل اجتماعية، ووصمات نفسية، وإحباطات سببت لي مخاوف، ثم قلقًا، ثم اكتئابًا، ثم سببت لي الوسواس القهري.
منذ سنتين ذهبت إلى طبيب نفسي، ووصف لي الفافرين، ووصلت إلى جرعة 300، استخدمتها مدة سنتين، وشفيت من الوسواس - والحمد الله - بنسبة 90%، ولكن الجرعة كانت قوية مما سبب لي خمولاً دائمًا باليوم كله، بل أحيانًا أستطيع أن أنام 20 ساعة من الخمول الشديد، وسببت لي مشاكل باطنية من عسر هضم وغازات -أعزكم الله -.
ولازلت أعاني من الاكتئاب، وليست لي رغبة بأي شيء، وعندي خوف، وقد كنت أعشق الأفلام والتنزه فكرهتها كلها، وليست لي رغبة بها، وأصبحت أغلب وقتي على فراش النوم، لا أجتمع مع أحد، وليست لي رغبة به، وأكره السمنة، فقررت تغيير العلاج وفذهبت إلى طبيب نفسي، فأشاروا لي بعلاج السيروكسات, أو البروزاك.
وقد قلت له: لا أريد أن أسمن، وقال: الحل البروزاك، ولي أسبوع منذ بدأت بالبروزاك، وأنا أتدرج في قطع الفافرين، كل ثلاثة أيام أنقص الجرعة من 200 حتى وصلت إلى 50، وأضفت بروزاك 20 والآن وصلت إلى 50 فافرين، ولي أسبوع على 20 بروزاك، وسأرفعها إلى 40"، وبدأت أشعر بوسواس خفيف يعود لي فما نصيحتكم لي؟
وما الجرعة المطلوبة؟
وما رأيكم في البروزاك؟
هل هو ممتاز لحالتي؟
وكم الجرعة؟
والحمد لله رب العالمين، جزاكم الله خيرًا.