السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أثابكم الله أتمنى الإجابة بالتفصيل.
أنا امرأة متزوجة، وزوجي يدعي الاستقامة، ويؤم بالناس، ولكن للأسف لقد اكتشفته قبل سنة تقريبا، وهو يكلم امرأة أخرى، ولما واجهته قال: بأنه عاقد عليها، وهو في الأصل يكذب؛ لأنه قال لي: بأنه طلقها وحلف لي أيمانا مغلظة بأنه طلقها، وبعد مرور ستة أشهر، اكتشفت أنه لازال على علاقة معها، ولا أعلم ما نوع العلاقة، ولكنه يكلمها ويرسل لها رسائل، وكأنه يحدث زوجته مع العلم أنه كثير الحلف بالله، وهو غير صادق ويتحجج بأنه يحلف بالله لمصلحه، وأنه لا يقصد ما يحلف عليه، والآن أخبرني بأنه سيتزوجها، ولا أخفيكم أن هذا الأمر ضايقني جدا، ولكن مضايقتي منه أشد وهو يكذب، ولا أعلم الصدق من كلامه، أنا جدا غاضبه منه، ولا أستطيع حتى أن أكلمه، ولكن لدي أطفال، وطفلتي الكبيرة ذكية جدا، وتعلم بكل ما يدور بيننا، وتتضايق جدا، وتقول لي: بأنها تخاف أن يتركنا ويذهب مكانا آخر، وأنا مهتمة جدا بنفسية أبنائي.
الآن بعد كل ما حدث، لم تبرأ جروحي، ولا أنام الليل من شدة التفكير، ويأتيني صداع شديد، وفوق هذا يأتيني زوجي ويطلبني للفراش، وأنا بنفسية لا تسمح لي بأن أحدثه وقتها، وكأن يريد أن يصغرني أمام نفسي ويذلني بهذا الأمر، ويتحجج بحديث الرسول صلى الله علية وسلم، أن الملائكة تلعن المرأة إذا أبت فراش زوجها، وهذا الأمر أقلقني جدا، فأنا لا أريد أن أكسب ذنبا، ولكن لا أستطيع أن أعطيه ما يريد، وغصبا عني، وأنا متضايقة جدا منه.
أعتذر عن الإطالة ولكن لا أجد من أشكو إليه!