السؤال
إخوتي في الله: أرجو أن تساعدوني في حل مشكلتي، أنا فتاة أدرس ولدي شقيقتي موظفة وأخ صغير، نسكن معاً نحن وأسرتنا الصغيرة، سعداء -والحمد لله- مؤخراً أصبحت الأجواء مضطربة لدى والدي ووالدتي، والسبب هو معرفة أبي لامرأة أخرى، ومن هنا أصبحت مشاكلنا الأسرية المتكررة صباحاً ومساء، وأصبحنا نجد أنفسنا أنا وأختي في الوسط بين أمي وأبي، ومن هنا كثرت مشاكلي أنا أيضاً من تأتيرات مشاكل الأسرة.
من مشاكلي المتعددة: العزلة عن الأصدقاء، وعدم الاختلاط بالناس تقريباً، كثرة النوم، وعدم القدرة على التركيز في دراستي، التكلم مع نفسي أحياناً؛ لأنني أحس أن بداخلي شخصاً يتكلم معي، العصبية المفرطة والغضب الشديد على أتفه الأشياء، فقدان الشهية، الخوف الشديد، والتخيل بأنني أرى أشباحاً، عدم الثقة بنفسي أو بالآخرين، وبالأخص الرجال -مع احترامي لكم- أصبحت أرى نفسي شخصاً عديم المنفعة، وحياتي مثل مماتي، فكرت في زيارة طبيب نفسي، لكن عدم بوحي بهذه الأشياء ومعرفتهم بهذه المشاكل يمكن أن يعارضوني في الذهاب إلى الطبيب.
هل هناك حل لهذه المشاكل؟ وما هو علاجها؟ وكيف أعرف مرضي النفسي؟ وكيف أتخطى هذه الأزمة؟ أشكركم جزيل الشكر على استلام استشارتي، والله ولي التوفيق.