السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أشكر جميع القائمين على الموقع على جهدهم الكبير فجزاهم الله خير الجزاء.
أنا شاب عمري 24 سنة, وفي الأصل أنا إنسان مذاء وأتوضأ لكل صلاة, لكن منذ حوالي ثلاث سنوات أصبحت أعاني من كثرة التبول؛ حيث أتبول من 6 مرات كحد أدنى إلى 10 مرات أو أكثر كحد أقصى، مع صعوبة انحسار قطرات البول، والتي تتواصل لمدة 30 دقيقة، وحتى الساعة أحياناً؛ مما يضعني في حرج المكوث في الحمام لمدة طويلة جدا لقضاء الحاجة والوضوء، وأيضا خوفي أن أكون أصلي بغير طهارة؛ نظرا لشعوري بنزول قطرات البول وتسربها لتصل لملابسي، رغم وضعي لمناديل ورقية، وأسئلتي كالتالي:
- كم يجب علي أن أمكث في الحمام لإنزال القطرات المتبقية حتى أكون فعلا من المستبرئين من البول؟ علما أن المدة تطول؛ مما يسبب لي مشاكل في الالتحاق بالعمل والمحاضرات.
- بعد قضائي للحاجة ما هي المدة التي يمكنني الوضوء بعدها؟ نظرا لأن الوقت المسموح للصلاة بين المحاضرتين في الجامعة هو 15 دقيقة للوضوء والصلاة، وحتى في العمل لا يسمح بأكثر من 15 دقيقة للوضوء والصلاة، وإن لم أصل فسوف أضطر للصلاة في البيت بعد خروج وقت الصلاة بساعات، مثلا أصلي الظهر والعصر مع صلاة المغرب أو العشاء.
- يساورني شك دائما هل القطرات الضعيفة التي تنزل مني بعد عصر عضوي الذكري بعد مدة طويلة من التبول هي قطرات بول أم مذي؟
- أحيانا أظل بعيدا عن البيت لأكثر من 12 ساعة أضطر فيها للصلاة حيثما كنت، مع العلم أني متأكد من تلوث ملابسي بالبول، إلا أني أتوضأ وأصلي بها؛ لأنه يستحيل علي غسل موضع النجاسة؛ لأني جربتها مرات كثيرة وكانت ملابسي تظهر للناس مبتلة من الأمام؛ مما أحرجني أمامهم لعدم معرفتهم السبب.
- كثرة التردد على دورة المياه في العمل يضطرني لاختصار مدة قضاء الحاجة، أي أضع مناديل ورقية وأعود للعمل مع استمرار تسرب النجاسة إلى الملابس, فهل هذا جائز؟ علما أنه لا يوجد عمل يمكن أن يتركني أكثر من 5 دقائق في الحمام لكي لا أترك الناس ينتظرونني.
أشكر لكم سعة صدركم، وأتمنى منكم تفصيل جوابكم؛ لأن الصلاة عماد الدين وأخاف أن تكون صلاتي غير مقبولة بسبب هذا الابتلاء، وجزاكم الله خير الجزاء.